recent
أخبار ساخنة

قامت بتعذيب زوجها وقتله ... ودفنته تحت السرير

الصفحة الرئيسية
قامت بتعذيب زوجها وقتله ... ودفنته تحت السرير


بدأت القصة منذ 7 سنوات مضت، التقت بزوجها في إحدى المناسبات خفق قلب كل منهما للآخر تقدم لأسرتها طالبًا يدها للزواج وفي غضون أيام قليلة تمت الخطوبة وسط حفل عائلي رقيق وبعد حوالي عام ونصف على الخطوبة تم عقد القران والزفاف.

قصة الحب بين الزوجين لم تتجاوز الخمس سنوات وأثناء هذه السنوات كانت الخلافات والمشادات بين الزوجين لا تتوقف والسبب الأساسي كان عدم استمرار الزوج في عمل ثابت ما دفع الزوجة لطلب الطلاق وعندما رفض الزوج تنفيذ طلبها كانت نهايته بشعة.

وما زاد من الأعباء هو إنجابهما لطفل رضيع كان يستحوذ على الرعاية المادية الأكبر وسط الأسرة الصغيرة من هنا بدأت المشاكل تفرض نفسها على الزوجين أصبح صوت المشاجرات بين الزوجين لا ينقطع عرضت الزوجة على زوجها أن تبحث عن عمل لكي تساعده على تحمل أعباء الحياة، ولكنه رفض.

عاش الطرفين مع بعضهما تحت سقف بيت واحد ولكن الحب الذي كان يجمع بينهما تحول إلى عداوة شديدة، وبدأ كل طرف يتربص بالطرف للأخر، إلى أن قام الزوج في إحدى المشكلات بضرب زوجته علقة ساخنة، ما تسبب في إصابتها بإصابات بالغة، ما ولد لديها حقد كبير ورغبة في الانتقام.

بدأ الشيطان يسيطر على الزوجة التي قررت أن تأخذ حقها بعيدًا عن المحاكم، اتفقت مع أحد البلطجية للاستيلاء على قائمة المنقولات كاملة من داخل شقتها بالقوة، حتى تحصل على حقوقها كاملة، وهو ما حدث بالفعل حيث قام البلطجي بتوثيق الزوج، وبدأ في نقل محتويات الشقة قطعة قطعة والزوج يصرخ من شدة الحسرة والألم، وأشاعت الزوجة وسط الجيران إنها طُلقت من زوجها منذ فترة ولم يعد تربطها به أي صلة، ولم تكتفي الزوجة بذلك ولكن قامت بتعذيبه بالمكواة، وحرق قدميه ووجهه، ثم كممت فمه حتى لا يتمكن من الصراخ من شدة الألم، واستمرت حفلة التعذيب لمدة 15 ساعة كاملة، والدماء تنزف وتسيل من كل جانب من الزوج، ولكن يبدو أن الزوجة وصلت لمرحلة من الكراهية لم يسبق لها مثيل، فلم يرق قلبها لحاله ولم تأخذها به شفقة أو رحمة، وبعد فترة من الوقت صمت زوجها تمامًا ولم يعد يبدى أي مقاومة تذكر ولم يعد قلبه ينبض نهائيًا، رحل عن الدنيا وأصبحت الزوجة أمام جريمة قتل مكتملة الأركان.

خشيت على نفسها من افتضاح أمرها، خصوصًا وأن حبل المشنقة كان يلمع أمامها كلما تذكرت فعلتها، لذا هداها تفكيرها الشيطاني، إلى وضع جثة زوجها داخل جوال، ثم أخفت الجثة تحت السرير، بعد أن أحكمت غلق الجوال، ثم خرجت من بيتها وكأن شيئًا لم يكن.

مرت الأيام وبدأت جثة الزوج تتحلل وخرجت رائحتها الكريهة وبدأ الجيران يتساءلون عن سبب الرائحة وبعد تتبع مصدرها أبلغوا رجال شرطة القاهرة، وأثبتت المعاينة المبدئية أن الجثة في وضع تحلل منذ عدة أيام، كما أن الوفاة ليست طبيعية، وإنما بفعل آثار التعذيب التي كانت ظاهرة على بعض أجزاء الجسم، كانت أصابع الاتهام تشير بشكل مباشر إلى الزوجة التي اختفت في ظروف غامضة.

تم تشكيل فريق بحث حيث تم تحديد مكان اختباء المتهمة عند إحدى صديقاتها، حيث تمت مداهمة الشقة والقبض على الزوجة بتهمة تعذيب وحرق وقتل زوجها وإخفاء معالم جثته حتى لا يتعرف عليه أي شخص، تم تحرير محضرًا بالواقعة وإحالته للنيابة العامة التي أحالتها لمحكمة الجنايات التي أمرت بحبسها بالأشغال الشاقة المؤبدة.
google-playkhamsatmostaqltradent